معجزة ردّ الشمس لعليّ

نسوقها لبيان دوران المعجزة معه حيثما دار، ولها أكثر من طريق كالآتي:

الطريق الأوّل: جابر بن عبد الله الأنصاري

قال الإمام السنّة الطبراني(360هـ) في الأوسط: حدثنا علي بن سعيد قال: نا أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني قال: نا الوليد بن عبد الواحد التميمي قال: نا معقل بن عبيد الله، عن أبي الزبير، عن جابر: أنّ رسول الله «أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار»([251]).

قال الهيثمي في المجمع: إسناده حسن([252]).

قلت: وكذا قال العراقي في الطرح، وابن حجر في الفتح، والملاّ علي القاري الحنفي في المرقاة، والمناوي في الفيض وغيرهم([253]).

الطريق الثاني: أسماء.

الإسناد الأوّل: فاطمة بنت الحسين عن أسماء

أخرج الإمام الطحاوي (321هـ) قال: حدثنا أبو أمية، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي، قال: حدثنا الفضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن أسماء ابنة عميس، قالت: كان رسول الله يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصلّ العصـر حتى غربت الشمس فقال رسول الله: «صليت يا

[251] المعجم الأوسط للطبراني 4: 224، رقم: 4039.

[252]مجمع الزوائد 8: 296، رقم: 14095.

[253] طرح التثريب 7: 247. فتح الباري 6: 221. مرقاة المفاتيح 6: 2602. فيض القدير 5: 439.