responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 169

ولاية التدبير وعصمة عليّ

كان الغرض من كلّ السرد الآنف، علاوة على التأييد بالجنود، الوقوف على هذا العنوان..؛ فمن أهم الأدلّة على عصمة المولى عليّ، ولاية التدبير التكوينيّة التي أفيضت عليه من قبل الله تعالى، وقد أذن سبحانه عهد النبوّة، أن تكون له خاصّة دون بقيّة الخلق..

وقد تقدّم أنّ الخضر عليه السلام، كلّما جلس على أرض يابسة اخضّرت، وهذه ولاية تكوينيّة مباشرة في الأشياء، وهي معجزة ظاهرة.

ويوشع وطالوت، كلّما وضعا تابوت السكينة بين أيديهما، أنزل الله تعالى عليهما النصر والظفر تكويناً..

وللمولى عليّ ولاية تدبيريّة من هذا القبيل، وتأثير تكويني مقدّس من هذا الجنس..؛ فهي من جنس ولاية موسى ويوشع وطالوت :، فكلّما حملت يداه المقدّستان الراية المحمّديّة، حلّ الظفر في الحرب تكويناً على المباشرة؛ وقد عُلم ضرورةً عند قاطبة أهل القبلة، أنّ النصرَ، حليفُه ، كلّما حمل الراية النبويّة، دون سواه من الصحابة، في كلّ حروبه المقدّسة..


نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست