نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 168
قلت: عدل الذهبي عن رأيه؛ كما ذكر - في ميزانه - في ترجمته ابن عياض قال: روى عن أبيه، أبي غسان أحمد بن عياض، عن أبي طيبة المصري، عن يحيى بن حسان، فذكر حديث الطير. وقال الحاكم: هذا على شرط البخاري ومسلم.
قلت: الكل ثقات إلاّ هذا، فأنا أتّهمه به، ثمّ ظهر لي أنّه صدوق([249]).اهـ.
قلت: والحديث ظاهر في العصمة؛ لاستحالة أن يكون أحبّ الخلق إلى الله تعالى – بعد النبيّ - ليس معصوماً .
والأحاديث المتواترة، كحديث الغدير وغيره، ظاهر في العصمة، ومن شاء الإحاطة بالأخبار النبويّة، المرويّة في كتب أهل السنّة بأسانيد جياد، الدالّة على عصمة إمامنا عليّ ؛ فعليه بكتابنا في هذا الشأن ([250]).
وسيأتي انطباق هذا الدليل على المهدي من أهل البيت :في الدليل القرآني الثالث الآتي، وهو: ضرورة وجود خليفة لله تعالى على ما نصّ القرآن.
[249] مستدرك الحاكم وتلخيصه (ت: مصطفى عطا) 3: 141، رقم: 4650. العلمية، بيروت.
[250] عليّ في سنّة الرسول (بأسانيد أهل السنّة الجياد). دار الأثر، بيروت، لبنان.
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 168