نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 122
أو هم: خصوص من يتنزّل الأمر عليه بالوحي من أولاد وبنات
يعقوب ، سواء أكان الوحي وحي نبوة، أم وحي وصاية، وقد بيّنا الفرق بينهما سابقاً.
والمصحّح لهذا الاصطلاح في الشرع والعقيدة ، النصّ في
الآيات أعلاه.
فليس كلّ الأسباط معنيون بهذا البحث، بل خصوص من أوحى
الله تعالى إليهم رجالاً أم نساءً، ممّن ليسوا هم بأنبياء ولا رسل..، بلى في ذراري
يعقوب أنبياء، لكن مطلوبنا هنا الأوصياء منهم؛ كطالوت وآصف، أو المعصومون منهم ؛
ممّن هم ليسوا بأنبياء ولا أوصياء كمريم وأمّ موسى عليهم السلام ، وقد تقدّم
الكلام في هذا في الفصل الأوّل ، ومداره على النصّ الشرعي القطعي فهو من ميّز
المعصومين إلى أنبياء أولاً ، وأوصياء ثانياً ، ومعصومين لا أنبياء ولا أوصياء
ثالثاً ؛ فاحفظ وإنّما أكثرنا تكرار هذا في هذا الكتاب ؛ لذهول جلّ النّاس عنه ..
نام کتاب : الجَلِيُّ في عِصْمَةِ آلِ النَبِيِّ نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 122