responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 92
رضوان الله عليه كان منهم ومعهم ، يجالد المختار رحمه الله وقاتله معهم ، فما كان من المختار إلاّ أن قتله وقتلهم .

قلت : وعلامات الكذب واضحة:

أولاً : أجمع علماء الفريقين أنّ رفاعة بن شداد حتى آخر أنفاسه ، كان شيعيّاً موالياً لأهل البيت عليهم السلام ، من خواصّ أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، شهد معه كلّ حروبه ؛ فما شأنه بالعثمانيّة ، وهم ألدّ خصومه .

ثانياً : نريد إسناداً معتبراً ، بل حتى ضعيفاً ، لفرية أنّ المختار قتل رفاعة ، ولن يجدوه حتّى يلج الجمل سمّ الخياط .

اتّضح أنّ هذه الفرية ، لا مدرك لها في الأخبار المسندة ، مآلها سلّة المهملات لا غير .

هذا إنْ سلّمنا أنّ رفاعة بقي بعد عين الوردة ، وقد عرفت أنّ غير واحد من كبار أهل النقد ذكر أنّه آخر من استشهد هناك .

وجبَّانة السبيع ، مقبرة في الكوفة ، يسكنها قوم سبيع .


نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست