responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 90

موجز سيرة المختار بلسان الذهبي

قال الذهبي في وقعة عين الوردة : فسار سليمان بن صرد ، ومعه كلّ مستميت، ومروا بقبر الحسين، فبكوا، وأقاموا يوماً عنده، وقالوا: يا رب، قد خذلناه، فاغفر لنا، وتب علينا ، ثمّ نزلوا قرقيسيا، فتمّ المصاف بعين الوردة، وقتل ابن صرد وعامة التوابين، ومرض عبيد الله بن زياد بالجزيرة، فاشتغل بذلك وبقتال أهلها ، عن العراق سنة، وحاصر الموصل.

وأمّا المختار، فسجن مدّة، ثمّ خرج، فحاربه أهل الكوفة، فقتل رفاعة بن شداد، وعبد الله بن سعد، وعدة، وغلب على الكوفة، وهرب منه نائب ابن الزبير، فقتل جماعة من قاتل الحسين، وقتل الشمر بن ذي الجوشن، وعمر بن سعد، وقال: إنّ جبريل ينزل علي بالوحي.

واختلق كتاباً عن ابن الحنفية إليه يأمره بنصر الشيعة، وثار إبراهيم بن الأشتر في عشيرته، فقتل صاحب الشرطة، وسر به المختار، وقوي، وعسكروا بدير هند، فحاربهم نائب ابن الزبير، ثمّ ضعف واختفى، وأخذ المختار في العدل، وحسن السيرة ([100]).

قلت : ما قاله الذهبي ، من اختلاق كتاب عن محمد بن الحنفيّة كذب في كذب ، بل افتراء بواح ؛ فليس في الأخبار المعتبرة ، ولا غير المعتبرة ، ما يشهد لهذه الفرية العمياء ، وإنّما سردنا قول الذهبي لبيان هذا ؛ فاحفظ.


[100] سير أعلام النبلاء 3 :538. رقم : 144 . مؤسسة الرسالة ، بيروت .

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست