نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 89
خبر أبي الجارود في عبيد الله
قال القطب الراوندي 1 (573هـ) : روي عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : جمع أمير المؤمنين عليه السلام بنيه ، وهم إثنا عشر ذكراً، فقال لهم :
إنّ الله أحب أن يجعل في سنة من يعقوب إذ جمع بنيه ، وهم إثنا عشر ذكراً، فقال لهم : إنّي أوصي إلى يوسف ، فاسمعوا له ، وأطيعوا .
وأنا أوصي إلى الحسن والحسين ، فاسمعوا لهما وأطيعوا .
فقال له عبد الله (عبيد الله) ابنه : أدون محمد بن علي، يعني محمد بن الحنفية ؟!.
فقال له عليّ 7: «أجرأة عليَّ في حياتي ؛ كأنّي بك قد وجدت مذبوحاً في فسطاطك لا يدري من قتلك».
فلما كان في زمان المختار ، أتاه فقال : لست هناك ، فغضب فذهب إلى مصعب بن الزبير ، وهو بالبصرة فقال : ولنّي قتال أهل الكوفة ، فكان على مقدمة مصعب ، فالتقوا بحروراء ، فلما حجر الليل بينهم أصبحوا ، وقد وجدوه مذبوحا في فسطاطه ، لا يدري من قتله([99]).
قلت : خبرٌ ساقطٌ هالكٌ واه ، ليس له إسناد في الأنام ، لا زمام له في الخصام ، ولا خطام عند الاحتدام ، يضرب مثله عرض الجدار .
[99] الخرائج والجرائح 1: 184. مؤسسة الإمام المهدي ، قم.
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 89