نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 79
قلت : لم يرو هذه الرواية ، أحدٌ من أهل الإسلام قبل محمد بن عمر الواقدي (207هـ)، هو أوّل من ذكرها من أهل القبلة ، وكلّ من ذكرها بعده كابن سعد وغيره ، إنّما أخذها عنه ، وقد عرفت أنّ مشهور أهل السنّة على ضعفه ، بل قد ادعي الاجماع على ضعفه ، سيما ما تفرّد به أو خالف فيه ، ولقد خالف فيما سيتّضح .
قال النووي(676هـ) في مجموعه : محمد بن عمر الواقدي ، ضعيف باتفاقهم ([77]).
فالخبر ضعيف الإسناد ، لا تقوم به حجّة ؛ لتفرّد الواقدي (207هـ) ؛ ولربما ذكر هذا عنه الزبير بن بكّار (256هـ) ، وهو من أحفاد آل الزبير المبغضين لأهل البيت ؛ ليشنّع به على آل الرسول عليهم السلام.
لكن حتّى لو سلّمنا صدور الخبر ، وقد عرفت بُعْد ذلك ، فليس فيه أدنى دلالة على أنّه موالٍ لمصعب ، وأنّه عدوّ للمختار رحمه الله ..
[77] المجموع في شرح المهذب 5: 129. دار الفكر ، بيروت.
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 79