نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 80
لا دلالة للخبر على شيء !!
فلو
سلّمناه وأغمضنا عن ضعفه ، فليس فيه أنّه قاتل المختار ، أو أنّه قصد قتاله
ومجالدته ومعاداته؛ فقول ابن سعد الآنف ، صريحٌ في أمور :
الأوّل
: أنّ عبيد الله تخلّف عن جيش مصعب عمداً ، فلم يكن معه
لمقاتلة المختار رحمه الله ، ولم يقصد ذلك إطلاقاً .
الثاني
: ورّطه أخواله على البيعة ، دون رضى منه .
الثالث
: أُكره على أن يكون في جيش مصعب بن الزبير ؛ دفعاً للتهمة ،
وصوناً عن نفسه ودمه وعرضه .
الرابع
: لم تذكر قاطبة مصادر التاريخ الإسلاميّة المسندة عن
الفريقين ، كيف قتل عبيد الله ؛ فليس فيها إلاّ دعاوى ، والراجح –بناءً
على ثبوت الخبر- أنّه اغتيل في خيمته وهو نائم .
الخامس
: لكن هذا مع تسليم صدور الخبر وثبوته..؛ ودونه خرط القتاد ؛
وذلك للشكّ في وجود عبيد الله بن عليّ بن أبي طالب بعد سنة (60-61هـ) فأكثر
أصحابنا ، لعلّه المشهور ، أنّه استشهد مع أخيه الحسين بن علي عليهم السلام في
كربلاء، ووافقنا على هذا غير واحد من جهابذة أهل السنّة ، وستأتيك تصاريحهم في هذا
قريباً ..
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 80