responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 54

وبلغ المختار وهو يقول لأصحابه: يأتيكم الفتح أحد اليومين إن شاء الله من قبل ابراهيم بن الأشتر وأصحابه، قد هزموا أصحاب عبيد الله بن مرجانة قال: فخرج المختار من الكوفة، واستخلف عليها السائب بن مالك الأشعري، وخرج بالناس، ونزل ساباط ([49]).

قلت : مجمل ما سردناه ، متواتر أو مقطوع الصدور ، لاتفاق أهل التاريخ والسيرة ، كالطبري والبلاذري وابن الأثير وغيرهم ، دون خلاف أعلمه .

حصار ابن الزبير ابن الحنفيّة وبني هاشم

كان هذا سنة ست وستين للهجرة دون خلاف ؛ فلقد اتفق أرباب التاريخ والسيرة واللفظ لابن الجوزي (597هـ) في المنتظم قال : في هذه السنة قدمت الخشبيّة مكة.

وكان السبب في ذلك أنّ عبد الله بن الزبير ، حبس محمد بن الحنفية ومن معه من أهل بيته، وسبعة عشر رجلاً من وجوه أهل الكوفة بزمزم، وكرهوا البيعة لمن لم تجتمع عليه الأمة، وهربوا إلى الحرم، وتوعدهم بالقتل والإحراق، وأعطى الله عهداً إنْ لم يبايعوه ، أن يُنَفّذ فيهم ما توعدهم به ، وضرب لهم في ذلك أجلاً.


[49] تاريخ الطبري 6: 82 -90. دار التراث ، بيروت. الطبعة الثانية ، سنة : 1387هـ

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست