responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 55

فأشار بعض من كان مع ابن الحنفية عليه ، أن يبعث إلى المختار وإلى من بالكوفة رسولاً يعلمهم حالهم ، وما توعدهم به ابن الزبير، فوجه ثلاثة نفر إلى المختار وأهل الكوفة ، حين نام الحرس على باب زمزم، وكتب إليهم يعلمهم بالحال ويسألهم أن لا يخذلوه ، كما خذلوا الحسين وأهل بيته، فقدموا على المختار، فدفعوا إليه الكتاب، فنادى في النّاس وقرأ عليهم الكتاب، وقال:

هذا كتاب مهديّكم، وصريح أهل بيت نبيكم، وقد تُرِكوا ينتظرون التحريق بالنّار، ولست أبا إسحاق إنْ لم أنصرهم نصراً مؤزراً، وإنْ لم أسرب إليهم الخيل ، في أثر الخيل ، كالسيل ، حتى يحلّ بابن الكاهلية الويل([50]).

قلت : هذا ثابت ؛ اتفق عليه جهابذة التاريخ دون خلاف أعلمه .

قال ابن الجوزي : ووجّه أبا عبد الله الجدلي في سبعين راكباً ، ومعه ظبيان بن عمير في أربعمائة راكباً، وأبا المعتمر في مائة، وهانئ بن قيس في مائة، وعمير بن طارق في أربعين، ويونس بن عمران في أربعين.

وخرج أبو عمران حتى نزل ذات عرق، ولحقه ابن طارق وسار بهم حتى دخلوا المسجد الحرام وهم ينادون: يا لثارات الحسين، حتى انتهوا إلى زمزم.


[50] ابن الكاهليّة هو عبد الله بن الزبير ؛ فإحدى جداته ، وهي أم خويلد بن أسد بن عبد العزى ، جدة العوّام بن خويلد، زهرة بنت عمرو بن حنثر ، من بني كاهل بن أسد بن خزيمة.

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست