responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 53

مقتل عبيد الله بن زياد لعنه الله

قال الطبري (310هـ) : فممّا كان في سنة سبع وستين من ذلك ، مقتل عبيد الله بن زياد ومن كان معه من أهل الشام..؛ ذكر هشام بن محمد، عن أبي مخنف، قال: حدثني أبو الصلت، عن أبي سعيد الصيقل، قال: مضينا مع إبراهيم بن الأشتر ونحن نريد عبيد الله بن زياد ومن معه من أهل الشام، فخرجنا مسرعين لاننثني، نريد أن نلقاه قبل أن يدخل أرض العراق قال: فسبقناه إلى تخوم أرض العراق سبقاً بعيداً، ووغلنا في أرض الموصل، فتعجلنا إليه، وأسرعنا السير، فنلقاه بخازر ، إلى جنب قرية يقال لها باربيثا، بينها وبين مدينة الموصل خمسة فراسخ، وقد كان ابن الأشتر جعل على مقدمته الطفيل بن لقيط، من وهبيل من النخع رجلاً من قومه، وكان شجاعاً بئيساً، فلما أن دنا من ابن زياد ضمّ حميد بن حريث إليه، وأخذ ابن الاشتر لا يسير الاّ على تعبئة، وضم أصحابه كلّهم إليه بخيله ورجاله، فأخذ يسير بهم جميعاً لا يفرقهم، إلاّ أنّه يبعث الطفيل بن لقيط في الطلائع حتى نزل تلك القرية، وجاء عبيد الله بن زياد حتى نزل قريباً منهم على شاطئ خازر...

قال أبو مخنف: وحدثني فضيل بن خديج ، أنّ إبراهيم لما شد على ابن زياد وأصحابه ، انهزموا بعد قتال شديد ، وقتلى كثيرة بين الفريقين...، ولما هزم أصحاب عبيد الله تبعهم أصحاب إبراهيم بن الأشتر، فكان من غرق أكثر ممّن قتل، وأصابوا عسكرهم فيه من كلّ شيء، وفيها قتل ابن زياد .


نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست