responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 49

قلت : الراجح أنّ هذا ثابت ؛ أرسله غير واحد من المؤرخين ؛ كالذهبي ، إرسال المسلّمات ، وأمّا افتعال المختار كتاباً ، فكذبٌ محض ؛ هو من كيس الذهبي وأضرابه ؛ فلم تسند قاطبة مصادر الحديث والتاريخ ، هذا الأمر من وجه معتبر ، ومدارنا عليه ، ولا وجود له ، فلا تغفل .

التحاق إبراهيم الأشتر بالمختار .

فاستجمعت له الشيعة، وقالوا: إنّ أشراف أهل الكوفة ، مجمعون على قتالك مع ابن مطيع ، فإنْ جاء معنا إبراهيم بن الأشتر على أمرنا ، رجونا القوة بإذن الله على عدونا، فإنّه فتى بئيس، وابن رجل شريف ، وله عشيرة ذات عز وعدد ...، فتنحى إبراهيم عن صدر المجلس وأجلس المختار فيه وبايعه ([45]).

قال البلاذري : قالوا: وبلغ ابن مطيع (=عامل ابن الزبير) إجماع المختار بالخروج ، فأخبر إياس بن مضارب بذلك وهو على شرطه ، وحمل إبراهيم على إياس فطعنه في ثغرة نحره، فصرعه ، وأمر رجلاً ممّن معه فاحتز رأسه...، واعترض راشد بن إياس الأشتر بجيش ، فقاتلهم الأشتر فقتلهم .

وأقبل إبراهيم بن الأشتر إلى المختار فقال : إنّا اتعدنا للخروج القابلة، وهي ليلة الخميس وقد حدث أمر لا بد لنا معه من الخروج الليلة، وأخبره خبر ابن مضارب وألقى رأسه بين يديه.


[45] أنساب الأشراف (ت: سهيل زكار) 6 : 383. دار الفكر ، بيروت .

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست