responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 42

وقعة عين الوردة

ثمّ إنّ سليمان بن صرد عبّأ الكتائب ، ووجه إلى أول عسكر أهل الشام، وقد فصلوا من الرقة، وعسكر ابن ذي الكلاع أربعمائة عليهم المسيب بن نجبة، فقاتلوهم قتالاً شديداً ، فنالوا منهم وهزموهم ، وغنموا غنيمة حسنة.

فبلغ الخبر ابن زياد ، فسرح إليهم الحصين بن نمير في اثني عشر ألفاً، فخرج إليهم سليمان في التعبئة، فلما تواقفوا دعاهم الحصين إلى طاعة عبد الملك، وكان مروان قد هلك، ودعاهم سليمان إلى أن يسلّموا إليهم عبيد الله بن زياد ، ويخلعوا عبد الملك، ويخرج عمّال عبد الله بن الزبير، ويسلّم الأمر إلى أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاقتتلوا أشدَّ قتال سمع به، فهزم أهل الشام يومهم، وحجز الليل بينهم، ثم قاتلوهم من الغد وقد أمد ابن زياد الحصين بابن ذي الكلاع في ثمانية آلاف فاقتتلوا قتالاً لم ير مثله .

قلت : هذا –في الجملة- ثابت ، لا خلاف فيه ، أمّا قضيّة تسليم الأمر لأهل البيت عليهم السلام ، فمحل نظر شديد ؛ فهدف التوابين الثأر لا الدولة.

استشهاد زعماء التوابين 5إلاّ رفاعة بن شداد2

ثمّ تحاجزوا وقد فشت في الفريقين الجراح، ووافاهم أدهم بن محرز الباهلي في عشرة آلاف ، فالتقوا فقتل سليمان بن صرد الخزاعي، رماه يزيد بن الحصين بسهم، ثمّ أخذ الرأيه بعده المسيب بن نجبة الفزاري فقتل، ثم أخذها عبد الله بن سعد بن نفيل...، فقاتل حتى طعنه ابن أخي ربيعة بن المخارق

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست