نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 41
قدوم المختار الكوفة !!
وقدم
المختار بن أبي عبيد الكوفة بعد عبد الله بن يزيد الخطمي بثمانية
أيام، فكان المختار إذا دعا الشيعة إلى نفسه، وإلى الطلب بدم الحسين قالوا: هذا
سليمان بن صرد شيخ الشيعة ، وقد أطاعته الشيعة ، وانقادت له ، وولته أمرها.
فيقول
المختار : إنّ سليمان رجلٌ لا علم له بالحروب ، وسياسة الرجال، وقد جئتكم من قبل
المهدي محمد -يعني ابن الحنفية- مؤتمناً منتجباً ووزيراً مناصحاً... .
ولما انتهى
سليمان وأصحابه إلى قبر الحسين صرخوا صرخة واحدة، وبكوا وقال سليمان: اللهم ارحم
الشهيد بن الشهيد ونادوا: يا لثارات الحسين، وأظهروا التوبة من خذلانه، ثمّ إنّ
سليمان سار فأخذ على الجصاصة، ثمّ على الأنبار، ثمّ صندوداء ، ثمّ على القيّارة ، وبعث
سليمان على مقدمته كريب بن مرثد الحميري.
قلت :
هذا المعنى –في الجملة- ثابت ،
وأمّا ما يدّعى أنّه نال من سليمان بن صرد ؛ فكذبٌ لم يرد بإسنادٍ صحيح أبداً .
بلى ، ربما
ورد من وجه معتبر أنّه قال : لا علم له الحروب ، أمّا ما سوى ذلك ، ممّا ظاهره
الطعن ، فكلاّ وكلاّ .
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 41