responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 40
وذكرا المسيب بن نجبة وفضله، وذكرا سليمان بن صرد ؛ لسابقته ورضاهما به، فقال المسيب: أصبتم ووفقتم، وأنا أرى مثل الذي رأيتم، فولوا سليمان أمركم...، فولوه عليهم، وقلدوه رئاستهم.

وكان ابتداء أمر التوابين في آخر سنة إحدى وستين، فكانوا يتداعون ويستعدون ويرتأون، وكان مهلك يزيد بن معاوية في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين ، وكان أجل الشيعة الذي ضربوه ، لمن كتبوا إليه ، في شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين، على أن يتوافوا ويجتمعوا بالنخيلة .

هروب ابن زياد إلى الشام بموت يزيد (64هـ)

وكان عبيد الله بن زياد حين أتاه موت يزيد بالبصرة ، وثب به أهلها حتى استخفى، ثمّ لحق بالشام، فلم يزل مع مروان بن الحكم ، إلى أن عقد له مروان ، على ما غلب عليه وفتحه من أرض الجزيرة والعراق.

ووثب أهل الكوفة بعامله عمرو بن حريث أيضاً فأخرجوه ، واصطلحوا على عامر بن مسعود الجمحي ، دحروجة الجعل([38])، فكان يصلّي بهم ، ويدعو لابن الزبير ، حتى عزله ابن الزبير، وولى عبد الله بن يزيد الخطمي، فقدمها عبد الله بن يزيد الخطمي لثماني بقين من شهر رمضان سنة أربع وستين، ويقال: بعد ذلك بأشهر.

قلت : هذا المعنى -في الجملة- ثابت ؛ لعدم الخلاف .


[38] لقبه ؛ لدمامته وقصره ، ذكره البلاذري في الأنساب الأشراف (ت: سهيل زكار) 10: 251..

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست