نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 39
المختار وثورة التوابين 4
اتفق
المؤرخون ، سنّة وشيعة ، دون خلاف أعلمه ، واللفظ للبلاذري في أنسابه (279هـ) قال
: حدثني عباس بن هشام ، عن أبيه ، عن جدّه وأبي مخنف ، قالوا:
لما قتل الحسين بن علي عليهما السلام ودخل عبيد الله بن زياد من معسكره بالنخيلة
إلى الكوفة ، تلاقت الشيعة بالتلاوم والتندم، ففزعوا إلى خمسة نفر من رؤوس الشيعة ،
وهم:
الأوّل
: سليمان بن صرد الخزاعي، وكانت له صحبة.
الثاني
: والمسيب بن نجبة الفزاري، وكان من خيار أصحاب عليّ.
الثالث
: وعبد الله بن سعد بن نفيل الأزدي.
الرابع
: وعبد الله بن وال التيمي.
الخامس
: ورفاعة بن شداد البجلي ثمّ القتباني.
قلت :
هذا متواتر ، لم يختلف فيه إثنان .
ولّوا
عليهم سليمان بن صرد عليهم
فاجتمع
هؤلاء الخمسة النفر ، في منزل سليمان بن صرد، ومعهم ناس من وجوه الشيعة، فابتدأ
المسيب بن نجبة الكلام فحمد الله وأثنى عليه... ، ثمّ تكلّم عبد الله بن وال ، وعبد
الله بن سعد بن نفيل ، بنحو من كلام رفاعة بن شداد،
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 39