responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 38

وأقام المختار مع ابن الزبير ، حتى انصرف عنه الحصين بن نمير وأهل الشام إلى الشام، فلما رأى المختار أنّ ابن الزبير لا يوليه شيئاً ، أقبل يسأل النّاس عن خبر الكوفة وأهلها، فيقال له إنّهم أخرجوا عمرو بن حريث عامل ابن زياد، واصطلحوا على عامر بن مسعود بن أمية بن خلف، فيقول: أنا أبو إسحاق (=كنية المختار) ، أنا لها إذ ليس لها أحد غيري، أنا راعيها إذا أظل راعيها، ثمّ ركب رواحله وأتى الكوفة.

قلت: ما ذكرناه في الجملة ثابت؛ لاتفاق المؤرخين عليه ، سوى ما ذكرناه من البيعة ؛ ففيها نظر.

إذن ابن الحنفيّة الخفي للمختار بالثأر

قال البلاذري : يقال : إنّه لما أراد الشخوص إلى الكوفة أتى ابن الحنفية ، فقال له إنّي على الشخوص للطلب بدمائكم، والانتصار لكم، فسكت ابن الحنفية فلم يأمره ولم ينهه ، لكن قال له : عليك بتقوى الله ما استطعت.

فقال المختار : إنّ سكوته عنّي إذن لي وودعه ، وسار حتى دخل الكوفة ، وفي هذا التاريخ بدأت ثورة التوابين ([37])..

قلت : هذا -في الجملة دون التفاصيل- ثابت راجح ، ذكره على إجماله أغلب المؤرخين ، وإنّما اختلفوا في التفاصيل .


[37] أنساب الأشراف (ت: سهيل زكار) 6 : 375- 380. دار الفكر ، بيروت .

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست