responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 36
عليها سبيلاً، فقام زائدة بن قدامة الثقفي فقال: آتيك به على أنّه آمن ، وإنْ رقي إلى الأمير عبيد الله فيه شيء ، قمت بشأنه عنده.

فقال عمرو بن حريث: أمّا منّي فهو آمن، وأمّا الأمير فإنْ بلغه عنه شيء أقمت له بمحضره الشهادة ، وشفعت عنده أحسن الشفاعة، فأبلغ المختار رسالة عمرو بن حريث فأتى حتى جلس تحت رأيته وبات ليلته، ثمّ إنّ ابن زياد جلس للنّاس ، وفتح بابه ، فدخل المختار عليه فلما رآه قال له: أنت المقبل في الجموع لنصرة ابن عقيل؟!.

فقال المختار : والله ما بتُّ إلاّ تحت رأيه عمرو بن حريث ، فرفع ابن زياد قضيباً كان في يده فاعترض به وجه المختار فشتر عينه، وشهد له عمرو بن حريث على ما قال، فقال ابن زياد : لولا شهادة عمرو لك لضربت عنقك، وأمر به فحبس ، فلم يزل محبوساً حتى قتل الحسين عليه السلام .

قلت : هذا المعنى ثابت مقطوع الصدور ؛ لا خلاف فيه عند المؤرخين .

عبد الله بن عمر يتشفع للمختار

ثمّ إنّ المختار سأل زائدة بن قدامة الثقفي أن يسير إلى عبد الله بن عمر ، فيسأله الكتاب إلى يزيد بن معاوية في استيهابه منه، وكانت صفية بنت أبي عبيد أخت المختار عند عبد الله بن عمر، فسار ابن قدامة إلى ابن عمر ، فكتب إلى يزيد بما سأل المختار، فكتب يزيد بن معاوية ، إلى عبيد الله بن زياد بتخلية سبيل

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست