نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 35
المختار يبايع مسلم بن عقيل عليه السلام
قال البلاذري في الأنساب : لماّ بعث الحسين بن علي بن أبي طالب ، مسلم بن عقيل نزل دار المختار، فبايعه المختار فيمن بايعه سراً، وخرج ابن عقيل يوم خرج ، والمختار في ضيعةٍ له بخطرنيه([35]) ، ولم يكن خروج مسلم عن مواعدة لأصحابه، إنّما خرج بداهة حين كان من أمر هانيء بن عروة 2 ما كان .اهـ.
قلت : هذا ثابت مقطوع الصدور ؛ لا خلاف فيه بين جهابذة التاريخ والسيرة .
سجن المختار الأوّل
قال البلاذري : وقدم المختار الكوفة مسرعاً، فوقف على باب المسجد الذي يعرف بباب الفيل في جماعة، فمر به هانيء بن أبي حية الوادعي ، فقال له : يا بن أبي عبيد ، لا أنت في منزلك ، ولا مع القوم ؛ يعني : أهل الكوفة من أصحاب ابن زياد ؟!!.
فقال: أمسى رأيي مرتجناً (=مختلطاً) عليّ ؛ لعظيم خطبكم، فأتى هانيء الوادعي عمرو بن حريث ، وهو خليفة ابن زياد ، فأخبره بقول المختار ، فأرسل إليه عمرو بن حريث رسولاً وقال له: استنهه عن نفسك. وحذّره أن يجعل