responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 170

الحسين ، فتبعهم فقتل كثيراً ممّن باشر ذلك أو أعان عليه ، فأحبّه النّاس([173])، ثمّ إنّه زين له الشيطان أن ادعى النبوة ، وزعم أنّ جبريل يأتيه ، فروى أبو داود الطيالسي -بإسناد صحيح- عن رفاعة بن شداد قال: كنت أبطن شيء بالمختار فدخلت عليه يوماً ، فقال : دخلت وقد قام جبريل قبل من هذا الكرسي.

وروى يعقوب بن سفيان -بإسناد حسن- عن الشعبي أنّ الأحنف بن قيس أراه كتاب المختار إليه يذكر أنه نبي وروى أبو داود في السنن من طريق إبراهيم النخعي قال قلت لعبيدة بن عمرو أترى المختار منهم قال أما إنه من الرؤوس وقتل المختار سنة بضع وستين([174]).اهـ.

وسيتّضح في هذا الفصل أنّ هذه الدعاوى ، لا تعدو التخرصّات ، بل هي إلى الافتراء أقرب منها إلى التخرّصات ، وما ذكره ابن حجر من أنّ الإسناد حسن أو صحيح غفلة عجيبة لا تليق بمثله ..، والدعاوى كالآتي :

الأولى : دعوى نزول الوحي جبرائيل عليه .

الثانية : دعوى أنّ المختار هو كذّاب ثقيف .

الثالثة : دعوى ادّعاء المختار النبوّة .

الرابعة : في قلب المختار حبّ اللات والعزّى.

الخامسة : دعوى اتخاذه الكرسي وأنّه كتابوت بني إسرائيل.


[173] فتح الباري (ت: محب الدين الخطيب) 6 : 617. دار المعرفة ، بيروت.

[174] فتح الباري (ت: محب الدين الخطيب) 6 : 617. دار المعرفة ، بيروت.

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست