نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 169
سنسرد في هذا الفصل ، أكبر ما ادّعاه أهل السنّة ، من
الدعاوى العظيمة ، التي زعموا أنّها ثابتة في المختار رحمه الله ، تلك التي هي
صريحة في ضلاله فيما زعموا ، بل كفره وارتداده فيما أرجفوا ..
جلّ الدعاوى بلسان ابن
حجر العسقلاني
قال ابن
حجر(852هـ) : وروى أبو يعلى -بإسناد حسن- عن عبد الله بن الزبير تسمية بعض
الكذابين المذكورين بلفظ : «لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذاباً منهم مسيلمة
والعنسي والمختار» .
قلت (=ابن
حجر) : وقد ظهر مصداق ذلك في آخر زمن النبي صلّى الله عليه وسلم ، فخرج مسيلمة
باليمامة ، والأسود العنسي باليمن ، ثمّ خرج في خلافة أبي بكر طليحة بن خويلد في
بني أسد بن خزيمة وسجاح التميمية في بني تميم ، وفيها يقول شبيب بن ربعي ، وكان
مؤدبها :
أضحت
نبيتنا أنثى ، نطيف بها وأصبحت أنبياء الناس ذكرانا
وقتل
الأسود قبل أن يموت النبي صلى الله عليه وسلم ، وقتل مسيلمة في خلافة أبي بكر ، وتاب
طليحة ومات على الإسلام على الصحيح في خلافة عمر، ونقل أنّ سجاح أيضا تابت ، وأخبار
هؤلاء مشهورة عند الإخباريين.
ثمّ كان
أول من خرج منهم المختار بن أبي عبيد الثقفي ، غلب على الكوفة في أول خلافة بن
الزبير ، فأظهر محبة أهل البيت ، ودعا النّاس إلى طلب قتلة
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 169