نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 164
الجسيم ، الذي قد عجز عنه الأثبات والثقات ، خصوصاً مع صدور الترحم من الإمام عليه الصلاة والسلام عليه من طريق حسن ، فلا يُعبأ بما ورد من الروايات الذامة ([167]).
رأي صاحب البحار 1
مضى ما أخرجه الشيخ الطوسي(460هـ) في التهذيب بإسناده عن أمية بن علي القيسي ، عن بعض من رواه عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال لي : يجوز النبي صلى الله عليه وآله الصراط يتلوه عليّ ، ويتلو عليا الحسن ، ويتلو الحسن الحسين ، فإذا توسطوه نادى المختار الحسين عليه السلام : يا أبا عبد الله عليه ، إنّي طلبت بثارك.
فيقول النبي صلى الله عليه وآله للحسين عليه السلام : «أجبه».
فينقض الحسين عليه السلام في النّار ، كأنّه عقاب كاسر ، فيخرج المختار حممة ، ولو شقّ عن قلبه لوجد حبهما في قلبه([168]).
قال المجلسي في ملاذ الأخيار شارحاً : واعلم أنّه اختلف الأقوال والأخبار في شأن المختار ، وأكثر أصحابنا على أنّه مشكور ، وزائره مأجور ، بل زاريه مأزور. وقد كتب الشيخ الجليل جعفر بن محمد بن نما رسالة في شرح الثأر لذلك .