responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 163

الأمر الثاني : إنّ خروج المختار وطلبه بثأر الحسين عليه السلام ، وقتلة لقتلة الحسين عليه السلام ، لا شك في أنّه كان مرضياً عند الله ، وعند رسوله والأئمة الطاهرين عليهم السلام ، وقد أخبره ميثم ، وهما كانا في حبس عبيد الله بن زياد ، بأنّه يفلت ويخرج ثائرا بدم الحسين عليه السلام ...، ويظهر من بعض الروايات أن هذا كان بإذن خاص من السجاد عليه السلام ...، قال السجاد لعمّه محمد بن الحنفيّة : يا عم ، لو أن عبدا زنجياً تعصب لنا أهل البيت ، لوجب على الناس مؤازرته ، وقد وليتك هذا الأمر فاصنع ما شئت ، فخرجوا وقد سمعوا كلامه ، وهم يقولون : أذن لنا زين العابدين عليه السلام ومحمد بن الحنفية ... .

الامر الثالث : إنّه نسب بعض العامة المختار إلى الكيسانية ، وقد استشهد لذلك بما في الكشي من قوله : والمختار هو الذي دعا الناس إلى محمد بن علي ابن أبي طالب ، ابن الحنفية ، وسمّوا الكيسانية وهم المختارية ...، إلى آخر ما تقدم ، وهذا القول باطلٌ جزماً ، فإنّ محمد بن الحنفية لم يدع الإمامة لنفسه حتى يدعو المختار النّاس إليه ...([166]).

مدح السيد عليّ البروجردي (1313هـ) للمختار

قال قدّس سرّه في طرائف المقال : إلى غير ذلك من الاخبار المادحة ، وهي وإن كانت غير نقي السند ، الا أنّ الرجل ، قد صدر منه الأمر العظيم ، والفعل


[166] معجم رجال الحديث 19: 106- 109. رقم : 12185.

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست