responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 165

وهذا الخبر يدلّ على أنّه يؤول حاله إلى النجاة ، وكان فيه جمعاً بين الأخبار، بأنّه وإنْ لم يكن كاملاً في الإيمان واليقين ، ولا مأذونا فيما فعله –صريحاً- من أئمة الدين ، لكن لما جرى على يديه الخيرات الكثيرة ، وشفي بها صدور قوم مؤمنين ، دخل بذلك تحت قوله تعالى : ) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا(([169]).

وأقول : لعلّ التوقف فيه أحوط وأولى ، وإنْ كانت أخبار مدحه أكثر ([170]).

رأي الأردبيلي (1101هـ) : ترك سبّه

قال 1 : والذي يظهر لي ترك سبّه ، وعدم الاعتماد على روايته ، والله أعلم بحاله([171]) .

قلت : قول المجلسي 1 : (زاريه مأزور) أي أنّ من يسبّه أو يذمّه مأثوم ، ونكاد لا نتردد أنّ ذمّ المختار ، وسبّه ، منهي عنه ؛ للنّص المعتضد بالشهرة العظيمة ، لعلّها إجماعٌ محقّق ؛ فحتّى من توقّف في المختار كالأردبيلي 1 ، منع ذمّه وسبّه .


[169] التوبة : 102.

[170] ملاذ الأخيار 3 : 315. مطبعة الخيام ، قم .

[171] جامع الرواة 2: 221. مكتبة المرعشي ، قم.

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست