نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 153
نصوصٌ سنيّة أخرى في هذا !!
قال
ابن سعد (230هـ) في الطبقات : أخبرنا عليّ بن محمد (المدائني ، إمام ثقة) ، عن
سعيد بن خالد ، عن المقبري قال: بعث المختار إلى عليّ بن حسين بمائة ألف فكره أن
يقبلها وخاف أن يردها فأخذها فاحتسبها عنده. فلما قتل المختار كتب عليّ بن حسين
إلى عبد الملك بن مروان:
«إنّ
المختار بعث إليَّ بمائة ألف درهم ، فكرهتُ أنْ أردَّها ، وكرهت أنْ آخذها ، فهي
عندي ، فابعث من يقبضها، فكتب إليه عبد الملك: يا ابن عم خذها فقد طيبتها لك،
فقبلها».
قلت
: إسناده ضعيف، فسعيد بن خالد الخزاعي ضعيف .
ورد
في أخبارنا الثابتة ، بل ثبت عن ابن عبّاس من طرق أهل السنّة أنّ أهل البيت عليهم
السلام ، بنوا دورهم ، وزوجوا أراملهم ، واندفعت عسرتهم، بأموال المختار وهداياه ،
وهذا يعني أنّ قول السجّاد لعبد الملك بن مروان في أموال المختار : «فهي عندي ، فابعث من يقبضها». تقيّة وتورية ؛ فقوله7 : «هي عندي» على معنى إقباضها ، مثلاً لا عيناً ، وإلاّ فعينها قد صرفت .
وقد
تقدّم صحيح ابن أبي عمير عن الباقر عليه السلام : «لا تسبّوا المختار
؛ فإنّه قتل قتلتنا ، وطلب بثأرنا ، وزوَّج أراملنا ، وقسَّم فينا المال على
العسرة»
وقال
ابن سعد : أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا عيسى بن دينار المؤذن قال: سألت أبا
جعفر عن المختار فقال: «إنّ عليّ بن حسين ، قام على باب
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 153