responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 150

الدليل على التقيّة من مصادر أهل السنّة!!

لا ارتياب عندنا نحن الشيعة أنّ منهج أهل البيت عليهم الصلاة والسلام حيال الطغاة ، هو التقيّة صوناً للدماء ، وأصل ذلك قوله تعالى : ) لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ( ([158]) ، ووافقنا على هذا كلّ أهل السنّة باستثناء النواصب والخوارج ، وثمّة نصوص كثيرة أخرجها أهل السنّة في هذا ..

نّص سنّي على تقيّة ابن الحنفيّة !!

فممّا أخرجوه ، ما ذكره ابن سعد في طبقاته (230هـ) قال : قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي ، قال: أخبرنا عمر بن زياد الهلالي ، عن الأسود بن قيس حدثه قال: لقيت بخراسان رجلاً من عزة. قال قلت للأسود: ما اسمه؟!. قال: لا أدري. قال: ألا أعرض عليك خطبة ابن الحنفية؟!. قال قلت: بلى. قال: انتهيت إليه وهو في رهط يحدثهم فقلت: السلام عليك يا مهدي.

قال: وعليك السلام. قال قلت: إنّ لي إليك حاجة. قال: أسر هي أم علانية؟ قال قلت: بل سر. قال: اجلس. فجلست وحدث القوم ساعة ثمّ قام فقمت معه. فلما أنّ دخل دخلت معه بيته. قال: قل بحاجتك. قال فحمدت الله وأثنيت عليه وشهدت أن لا إله إلا الله وشهدت أنّ محمداً عبد الله ورسوله ، ثمّ


[158] آل عمران : 28.

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست