نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 145
ضعف إسناد الخبر لا محالة !!
قلت :
لو أغمضنا عن هذا ، ففي الإسناد علّة توجب الحكم بضعفه لا محالة ، لم يتنبّه لها جهابذة
النقد من أصحابنا رضوان الله عليهم ؛ موجزها أنّ يونس بن يعقوب الدهني ، ليس من
أصحاب أبي جعفر الباقر عليه الصلاة والسلام فيما هو معلوم ضرورة ؛ فالإسناد ضعيف
لمجموع علتين خفيتين :
الأوّل
: لم يذكر أحد ، من جهابذة أهل الفنّ ، أنّه من أصحاب الباقر
، وإنّما اتفقوا أنّه من أصحاب الرضا والكاظم والصادق عليهم الصلاة والسلام ، فقط
لا غير .
الثاني
: لا توجد -في كلّ مجاميعنا الحديثيّة- ولا رواية ليونس عن
الباقر مباشرة ، إلاّ ما تفرد به الكشي فيما نحن فيه .
فالملاحظ
أنّ جلّ روايات يونس عن الصادق عليه السلام بواسطة أو واسطتين ، فكيف بالباقر عليه
السلام دون واسطة؟!.
تحصّل :
أنّ الإسناد ضعيف بالإرسال والانقطاع ؛ فيونس لا يمكن عادةً أن يروي عن الباقر 7
مباشرة دون واسطة .
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 145