responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 146

الخبر الرابع : اقتراح المختار تسليم الحسن لمعاوية

أرسل الصدوق (381هـ) قال : دسّ معاوية إلى عمرو بن حريث ، والأشعث بن قيس ، والى حجر بن الحجر ، وشبث بن ربعي ، دسيساً ، أفرد كلّ واحد منهم بعين من عيونه : أنّك إنْ قتلت الحسن بن علي ، فلك مائتا ألف درهم ، وجند من أجناد الشام ، وبنت من بناتي .

فبلغ الحسن عليه السلام ذلك ، فاستلام ولبس درعاً وكفرها ، وكان يحترز ولا يتقدم للصلاة بهم إلاّ كذلك .

فرماه أحدهم في الصلاة بسهم ، فلم يثبت فيه ؛ لما عليه من اللامة ، فلما صار في مظلم ساباط ضربه أحدهم بخنجر مسموم ، فعمل فيه الخنجر ، فأمر عليه السلام أن يعدل به إلى بطن جريحي ، وعليها عم المختار بن أبي عبيد مسعود بن قيلة .

فقال المختار لعمّه: تعال حتى نأخذ الحسن ونسلمه إلى معاوية ، فيجعل لنا العراق ، فبدر بذلك الشيعة من قول المختار لعمّه ، فهموا بقتل المختار ، فتلطّف عمّه لمسألة الشيعة بالعفو عن المختار ، ففعلوا ([151]).

قلت : خبر كاذب مختلق ، يضرب به عرض الجدار ؛ يشهد لذلك قطعاً ، أنّه لا إسناد له في كلّ مصادرنا ، بل لم يتابع أحد من أصحابنا الصدوق 2 على هذا ، وإنّما هي رواية سنيّة ، هاكها ..



[151] علل الشرائع 1: 221. باب : 160. منشورات المكتبة الحيدرية ، النجف .

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست