نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 137
شبهة الكيسانيّة!!
قال السيّد الخوئي : نسب بعض العامة المختار إلى الكيسانية ، وقد استشهد لذلك بما في الكشي من قوله : والمختار هو الذي دعا النّاس إلى محمد بن علي بن أبي طالب ، ابن الحنفية ، وسموا الكيسانية وهم المختارية ... .
وهذا القول باطل جزماً ، فإنّ محمد بن الحنفية لم يدع الإمامة لنفسه حتى يدعو المختار الناس إليه ، وقد قتل المختار ومحمد بن الحنفية حيّ ، وإنّما حدثت الكيسانية بعد وفاة محمد بن الحنفية ، وأمّا أنَّ لقب مختار هو كيسان ؛ فإنْ صح ذلك ، فمنشؤه ما تقدم في رواية الكشي من قول أمير المؤمنين عليه السلام له مرتين : «ياكيس ، ياكيس» . فثنّى كلمة كيس ، وقيل كيسان ([142]).
قلت : هذا محتمل ، ويحتمل أيضاً إنّ كيسان هو أبو عمرة صاحب شرطة المختار رحمه الله .
قال الكشي : والمختار هو الذي دعا النّاس إلى محمد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفية ، وسمّوا الكيسانية ، وهم المختارية ، ولقب كيسان لصاحب شرط المختار المكنى أبا عمرة ، وكان اسمه كيسان.