responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 123
باتباعي وطاعتي ، وقال كلاماً يرغبهم إلى الطاعة والاستنفار معه ، وأن يعلم الحاضر الغائب([131]) .

قلت : لم نعثر له على إسناد ، فهو مرسلٌ ضعيف ، لكن يشهد لأصله ومجمله وروده في مصادر التاريخ السنيّة القديمة ؛ كطبقات ابن سعد وغيره .

فلقد سرده البلاذري (279هـ) قال : جاء رجل من شبام (قبيلة في اليمن) يقال له : عبد الرحمن بن شريح إلى وجوه الشيعة فقال لهم: إنّ المختار يريد الخروج بنا ، ولا ندري لعلّ محمد بن علي لم يوجهه إلينا، فانهضوا بنا إليه لنخبره خبره فإن رخص لنا في اتباعه اتبعناه، وإن نهانا عنه اجتنبناه ، فخرج عبد الرحمن بن شريح الشبامي، والأسود بن جراد الكندي، وسعر بن أبي سعر الحنفي ، في عدة معهم إلى ابن الحنفية.

فقال ابن الحنفية: إنّ الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء، فالحمد لله على ما آتانا وأعطانا، وأمّا المصيبة بحسين فقد خصّت أهله، وعمّت المسلمين، وما دعاكم المختار إليه، فو الله لوددت أنَّ الله انتصر لنا بمن شاء من خلقه.

فقالوا: هذا إذن منه، ورخصة، ولو شاء لقال: لا تفعلوا حتى يبلغ الله أمره...، فقال لهم المختار حين قدموا: ارتبتم وتحيرتم، فما وراءكم؟!. قالوا: أذن لنا في نصرتك، فقال: الله أكبر أنا أبو إسحاق، اجمعوا إلي الشيعة... ([132]).


[131] ذوب النظّار(ت: فارس حسون كريم) 98 : . مؤسسة النشر الإسلامي ، قم .

[132] أنساب الأشراف (ت: سهيل زكار) 6 : 383. دار الفكر ، بيروت .

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست