نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 122
الخبر الحادي عشر : إذن السجاد 7 للمختار
قال ابن
نما الحلي (645هـ) رويت عن والدي رحمه الله أنه (محمد بن الحنفيّة 2) قال لهم : قوموا بنا إلى إمامي وإمامكم عليّ بن الحسين ، فلما
دخل ودخلوا عليه ، خبره بخبرهم الذي جاءوا لأجله .
قال
السجاد : يا عم ، لو أنّ عبداً زنجياً تعصب لنا أهل البيت ، لوجب على النّاس
مؤازرته ، وقد وليتك هذا الأمر ، فاصنع ما شئت .
فخرجوا
، وقد سمعوا كلامه وهم يقولون : أذن لنا زين العابدين عليه السلام ومحمد بن
الحنفية .
وكان
المختار علم بخروجهم إلى محمد بن الحنفية ، وكان يريد النهوض بجماعة الشيعة قبل
قدومهم ، فلم يتهيأ ذلك له ، وكان يقول : إنّ نفيراً منكم تحيروا وارتابوا ، فإنْ
هم أصابوا أقبلوا وأنابوا ، وانْ هم كبوا وهابوا واعترضوا وانجابوا ، فقد خسروا
وخابوا ، فدخل القادمون من عند محمد بن الحنفية على المختار فقال : ما وراءكم ،
فقد فتنتم وارتبتم ؟!.
فقالوا
: قد أمرنا بنصرتك . فقال : أنا أبو إسحاق ، أجمعوا إلي الشيعة ، فجمع من كان
قريباً ، فقال : يا معشر الشيعة ، إنّ نفراً أحبّوا أن يعلموا مصداق ما جئت به ،
فخرجوا إلى امام الهدى ، والنجيب المرتضى ، وابن المصطفى المجتبى -يعني زين
العابدين عليه السلام- فعرفهم أنّي ظهيره ووزيره ، وأمركم
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 122