responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 112

قال : وكان يلقى عمرو بن حريث فيقول له : إنّي مجاورك فأحسن جواري ، فيقول له عمرو : أتريد أن تشتري دار ابن مسعود أو دار ابن حكيم ؟! وهو لا يعلم ما يريد .

وحج في السنة التي قتل فيها ، فدخل على أم سلمة رضي الله عنها فقالت: من أنت؟!. قال : أنا ميثم ، قالت : والله لربما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يوصي بك علياً في جوف الليل .

فسألها عن الحسين ، قالت : هو في حائط له ، قال : أخبريه أنّي قد أحببت السلام عليه ، ونحن ملتقون عند رب العالمين إن شاء الله . فدعت له بطيب فطيبت لحيته ، وقالت له : أما إنّها ستخضب بدم .

فقدم الكوفة ، فأخذه عبد الله بن زياد فادخل عليه فقيل : هذا كان من آثر النّاس عند عليّ . قال بتهكّم : هذا الأعجمي ؟!.

قيل له : نعم . قال له عبيد الله : أين ربك ؟!. قال : بالمرصاد لكلّ ظالم وأنت أحد الظلمة . قال : إنّك على عجمتك لتبلغ الذي تريد..، ما أخبرك صاحبك إنّي فاعل بك؟!. قال : أخبرني أنّك تصلبني عاشر عشرة ، أنا أقصرهم خشبة ، وأقربهم من المطهرة .

قال ابن زياد : لنخالفنه . قال : كيف تخالفه؟!. فوالله ما أخبرني إلاّ عن النبي صلى الله عليه وآله ، عن جبرئيل عن الله تعالى ، فكيف تخالف هؤلاء؟!. ولقد عرفت الموضع الذي أصلب عليه أين هو من الكوفة ، وأنا أول خلق الله

نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست