نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 111
الخبر السادس : خبر ميثم التمار 2
قال
الشيخ المفيد 1 (413هـ) : ومن ذلك ما رووه : أنّ ميثم
التمار كان عبدا لامرأة من بني أسد ، فاشتراه أمير المؤمنين عليه السلام منها
وأعتقه وقال له : ما اسمك ؟!. قال : سالم . قال : أخبرني رسول الله صلى الله عليه
وآله أنّ اسمك الذي سماك به أبواك في العجم : ميثم. قال : صدق الله ورسوله وصدقت
يا أمير المؤمنين ، والله إنه لاسمي.
قال عليه
السلام : فارجع إلى اسمك الذي سماك به رسول الله صلى الله عليه وآله ، ودع سالماً ،
فرجع إلى ميثم واكتنى بأبي سالم .
فقال له
علي عليه السلام ذات يوم : إنّك تؤخذ بعدي فتصلب وتطعن بحربة ، فإذا كان اليوم
الثالث ابتدر منخراك وفمك دما فيخضب لحيتك ، فانتظر ذلك الخضاب ، وتصلب على باب
دار عمرو ابن حريث عاشر عشرة أنت أقصرهم خشبة وأقربهم من المطهرة ، وامض حتى أريك
النخلة التي تصلب على جذعها ، فأراه إياها .
فكان
ميثم يأتيها فيصلّي عندها ويقول : بوركت من نخلة ، لك خلقت ولي غذيت . ولم يزل
يتعاهدها ، حتى قطعت ، وحتى عرف الموضع الذي يصلب عليها بالكوفة .
نام کتاب : المختار الثقفي نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 111