نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 76
ولا
أحسب أننا بحاجة أن نقيم عليها برهان لو أنصفها العقل والوجدان فإنّ في خلافها
الإضلال والإغراء بالجهل ونقض الغرض مما يتنزه عنه الحكيم الرحمن ، وتشهد لهذا
المعنى روايات كثيرة وبتعابير وبيانات عديدة كأن تكون النص أو الوصية ظاهرة
ومعروفة مشهورة أو نصب الإمام علما للناس ، والتعريف باسمه وعينه ، ومن الأمثلة ما
رواه الصدوق باسناده عن أبي الجارود قال : سالت أبا جعفر الباقر عليه السلام : بمَ
يُعرف الإمام ؟ قال : بخصال : أولها نصّ من الله تبارك وتعالى عليه و نصبه علما
للناس حتى يكون عليهم حجة ، لأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله ) نصّب علياَ وعرّفه
الناس باسمه وعيّنه وكذلك الأئمة (عليهم السلام ) ينصّب الأول الثاني ، وأن
يسأل فيجيب وإن يسكت عنه فيبتدئ ، ويخبر الناس بما يكون في غد ، ويكلم الناس
بكل لسان ولغة ([94])
.
نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 76