نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 53
·
المقدمة الرابعة : مما لا ريب فيه أنّ إمامة الإمام وخلافة خليفة الله تثبت بالوصية
والنص من قبل النبي (صلى الله عليه وآله ) وقد تحقق ذلك
في أحمد اسماعيل البصري ، حيث نص على اسمه في وصية النبي ليلة وفاته كما في آخر
الرواية : .. ثم يكون
من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة
أسامي : اسم كإسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول
المؤمنين
وبضميمة المقدمة الثالثة تثبت حجيته وصدق مدعاه !
وحينئذٍ يستنتج من هذه الركائز والمقدمات
أنّه هو
المهدي الاول ووصي ورسول الامام المهدي الحجة بن الحسن (عليه السلام) المذكور في
وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ليلة وفاته وعلى الناس أن
تصدّقه وتطيعه وتبايعه !
هذا هو دليل البصري حسب
أسلوبنا وصياغتنا ونزعم أنّه أحكم وأوضح وأصرح وأخصر من بيانه وصياغته ، ويبقى
الحكم للقارئ النبيه !
نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 53