نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 41
السيد
عبد الله شُبّر :
وكلام السيد شبّر قريب مما أفاده الحر العاملي ، فبعد عرض أخبار المهديين
ومن ضمنها رواية الطوسي وجهها السيد شبر بأربعة وجوه غير أنه ناقش فيها وختم
بالخامس قائلاً :
أن
تكون محمولة على رجعة الائمة بعد رجعة القائم فقد وردت في ذلك روايات كثيرة في أّنّهم
(عليهم السلام ) يرجعون حتى النبي ...فإنّ المستفاد
من كثير من الاخبار أنّ رجعة الائمة والرسول انما هي بعد وفاة المهدي عليه السلام
والله العالم . ([48])
العلامة المجلسي
ذكره كأحد وجهين بالقول :
أنْ يكون
المراد بالاثني عشر مهديا : النبي (صلى الله عليه وآله ) وسائر الأئمة سوى القائم (عليه
السلام ) بأن يكون ملكهم بعد القائم (عليه السلام ) وقد سبق أن الحسن بن
سليمان أوّلها بجميع الأئمة وقال برجعة القائم (عليه السلام ) بعد موته وبه أيضا
يمكن الجمع بين بعض الأخبار المختلفة التي وردت في مدة ملكه (عليه السلام) .
([49])
والملاحظ في هذه الكلمات أنّ بينها جهة أشتراك وجهة اختلاف ، فتشترك
بتحديد هوية أحد عشر إماماً من الاثني عشر وهم من أمير المؤمنين إلى الإمام
العسكري (عليهم السلام ) وتختلف في متمم العدد هل هو النبي أو المهدي (عليهما
السلام ) فعبارة المجلسي تفيد رجعة النبي دون القائم ، وبالعكس الحسن بن سليمان
وأما الحر فعبارته تردد بينهما النبي أو المهدي .
نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 41