نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 40
كلمات
الأعلام في أنّ المهديين هم الأئمة في الرجعة :
قد صرّح غير واحد من الأعلام في أنّ المهديين هم نفس الأئمة الإثنا
عشر في الرجعة وفيما يلي بعض كلماتهم :
الحسن بن سليمان الحلي :
بعد أن نقل حديث يكون بعد القائم اثنا عشر مهدياً ، قال معلقاً عليه
: قد روينا احاديث عنهم (صلوات الله عليهم) جمة في رجعة الائمة الاثنى
عشر ([46])
الحر العاملي :
فقد وجه خبر كتاب الغيبة بعدة وجوه من
بينها قوله :
بأن يكون ذلك محمولا على الرجعة ، فقد عرفت جملة من الأحاديث الواردة في الأخبار
برجعتهم ( عليهم السلام ) على وجه الخصوص ، وعرفت جملة من الأحاديث الواردة في صحة
الرجعة على وجه العموم ، في كل : من محض الإيمان محضا أو محض الكفر محضا . وكل
واحد من القسمين قد تجاوز حد التواتر المعنوي بمراتب ، كما رأيت في الأبواب
السابقة ، وعلى هذا فالأئمة من بعده هم الأئمة من قبله قد رجعوا بعد موتهم
، فلا ينافي ما ثبت من أن الأئمة اثني عشر ، لأن العدد لا يزيد بالرجعة ، وهذا
الوجه يحصل به الجمع بين رواية اثني عشر ورواية أحد عشر ، فإن الأولى : محمول على
دخول المهدي أو النبي ( عليهما السلام ) والثانية : لم يلاحظ فيها دخول أحد منهما
لحكمة أخرى ، ومثل هذه المحاورات كثير ، والتخصيص بالذكر لا يدل على التخصيص
بالحكم ،وليس بصريح في الحصر وما تضمنه الحديث المروي في كتاب الغيبة
أو على تقدير تسليمه في خصوص الاثني عشر بعد المهدي ( عليه السلام ) لا
ينافي هذا الوجه ، لاحتمال أن يكون لفظ ابنه تصحيفا ، وأصله أبيه بالياء آخر
الحروف ، ويراد به الحسين ( عليه السلام ) لما روي سابقا في أحاديث كثيرة من رجعة
الحسين ( عليه السلام ) عند وفاة المهدي ( عليه السلام ) ليغسله ([47])
نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 40