نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 18
النقطة
الثانية : انطباق القاعدة على ذيل رواية الطوسي !
أحسب أننا في غنىً حول
أنّ ( الشيعة الإمامية الإثني عشرية ) يحصرون الإمامة والوصاية والخلافة باثني عشر
إماماً بعد النبي الخاتم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وعليهم ) لا غير فإنه
أوضح من الشمس أبين من الأمس ، ويكفي منبهاً على ذلك أنّه صار اسم علَمٍ خاص بهم
ينصرف إليهم دون سواهم يعرف هذا حتى الصبيان !
وبالرجوع لرواية الطوسي
و للمقطع الأخير تحديدا وعلى ضوء فهم أحمد اسماعيل لهذا المقطع سنكون أمام تناقض
صارخ بين العقيدتين : بين عقيدة الشيعة التي تقضي بحصر الأئمة باثني عشر وبين
عقيدة من مرق عنهم وتعدى إلى إمامة ثالث عشر فصاعداً .
وما نريد قوله هنا
بإيجاز هو أنّ ذيل رواية الطوسي قد اشتمل على الأوصاف التي جائت في القاعدة
المتقدمة المستنبطة مما ورد عن أهل البيت عليهم السلام ومن هذه الناحية فهي مخالفة
لما أجمعت الشيعة عليه طُرّاً دون أدنى ريب ، ومن هذه الناحية وصفها الأعلام
بالشذوذ و المخالفة للمشهور وانها عامية ، واليك البيان بشيء من التفصيل :
نام کتاب : جدالٌ بالأحسَنِ معَ أَحمد الحسَن نویسنده : السید علي الحسیني جلد : 1 صفحه : 18