الخاتمة

في خاتمة هذا الكتاب ومن باب النصح نتوجه إلى كل الإخوة الأعزاء الذين يعلم الله وحده كم تعتصر قلوبنا ألما وحزنا عليهم، وهم الذين اتبعوا هذه الدعوى الباطلة، فنقول لهم: انكم فيما مضى من الزمن كنتم لا تقارنون أحدا بأئمتكم فما هو الذي تغير حتى صار أحمد إسماعيل الذين بان دجله وكذبه وافترائه وجرأته على الله ورسله وأنبياءه وأهل بيت نبيه مساويا نفسه بهم وأنتم له مصدقون؟!

ماذا سيكون جوابكم أمام رب العالمين وأمام رسوله على إتباعكم لهذا الضال المضل، الذي تبين لكم في هذا الكتاب وغيره أن دعوته قائمة على الشبهات و الكذب والتحريف وقطع الروايات وتوجيهها بما يتماشى مع أهوائه، وقد ورد النهي في كلام المعصومين عن إتباع الشبهات كما في قول رسول (ص): من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه.

وقول الامام الصادق (ع): لك أن تنظر الحزم وتأخذ الحائطة لدينك.

وها قد بينا لكم زيف هذه الدعوى، بكلام أهل البيت فأنتم الآن بين خيارين لا ثالث لهما:

إما تتوبوا الى الله من هذه الافكار الضالة وترجعوا الى أحضان الولاية الحقة المتمثلة بسيد العترة رسول الله وأهل بيته من الأئمة الاثني عشر ، وإما أن