تعلموا أن فعلكم هذا إن بقيتم مصرين عليه، فهو من أبغض الاعمال عند الله تعالى، لأنكم نصبتم إماما في قبال من نصبهم الله تعالى، وهذا لعمرك هو عين مقالة (قال الله وأقول).
فقد ورد عن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص):
«ان الله تعالى قال: لأعذبن كل رعية في الاسلام أطاعت إماما جائرا ليس من الله وان كانت الرعية في أعمالهم برة تقية، ولأعفون عن كل رعية في الاسلام أطاعت إماما هاديا من الله، وإن كانت الرعية في أعمالها ظالمة مسيئة» ([89]).
نسأل الله تعالى لنا ولكم الهداية الصلاح والسير على هدي نبي الإسلام العظيم محمد بن عبد الله والأئمة الطاهرين من عترته.