وعندها فقط توجَّه إلىٰ الذي فطر
السماوات، وعلم أنَّهم () (صنائع الله،
والخلق بعد صنائع لهم) كما ورد في الحديث عنهم ()).
تفسير
أحمد إسماعيل يخالف تفسير أهل البيت ()
جاء
في خبر طويل من حديث للإمام الرضا (ع) في مجلس المأمون جاء فيه:
تميم
القرشي، عن أبيه عن حمدان بن سليمان، عن علي بن محمد بن الجهم قال:
حضرت
مجلس المأمون وعنده الرضا علي بن موسى (ع) فقال له
المأمون: يا بن رسول الله أليس من قولك إن الأنبياء معصومون؟ قال: بلى، الى أن
يقول المأمون:
فأخبرني
عن قول الله عزو جل في إبراهيم (ع): فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي
فقال الرضا (ع): إن إبراهيم (ع) وقع إلى ثلاثة أصناف: صنف يعبد الزهرة، وصنف يعبد القمر، وصنف
يعبد الشمس، وذلك حين خرج من السرب الذي اخفي فيه، فلما جن عليه الليل فرأى الزهرة
فقال:" هذا ربي " على الإنكار والاستخبار " فلما أفل " الكوكب
" قال لا احب الآفلين " لان الافول من صفات الحدث لا من صفات القدم فلما
رأى القمر بازغا " قال هذا ربي " على الإنكار والاستخبار " فلما
أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين " يقول: لو لم يهدني ربي
لكنت من القوم الضالين " فلما " أصبح و "رأى الشمس بازغة قال هذا
ربي هذا أكبر " من الزهرة والقمر على الإنكار والاستخبار لا على