أخذ
الانبياء حصتهم من اتهامات أحمد إسماعيل لهم بالشرك والانا، وهذا ليس محل استغراب
فهكذا هو حال المصلحين على مدى العصور يتعرضون للمطاردة والتعذيب والتجويع في
حياتهم والى التسقيط الشخصي بعد مماتهم، والشق الثاني هو عين ما فعله أحمد إسماعيل
مع نبيين من أنبياء أولي العزم وهما إبراهيم وموسى فقد وصف نبي الله إبراهيم ونبي الله موسى )) بالشرك والانا، وهذه كلماته:
ابراهيم
(ع) مشرك.
ذكر
أحمد إسماعيل في كتابه المتشابهات، إتهاما صريحا لنبي الله إبراهيم الخليل (ع) بالشرك، وهذه العقيدة
لا تمت لمذهب أهل البيت () بصلة، لا من
قريب ولا من بعيد، اللهم إلا أنها توافق ما يذكر في التوراة والإنجيل اللاتي تأثر
بهما هذا الشخص، وهذا هو هذا النص:
(فإبراهيم
(ع) لـمَّا كُشِفَ له ملكوت السماوات، ورأىٰ نور القائم (ع) قال: هذا ربّي،
فلمَّا رأىٰ نور علي (ع) قال: «هذا ربّي»، فلمَّا رأىٰ نور محمّد (ص) قال: «هذا ربّي»، ولم يستطع إبراهيم (ع) تمييز أنَّهم
عباد إلَّا بعد أن كُشِفَ له عن حقائقهم، وتبيَّن أُفولهم وغيبتهم عن الذات
الإلهية، وعودتهم إلىٰ الأنا في آنات،