responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفارة البدعة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 74

فأجاب بقوله: (من جهة الأنا والظلمة، فلو لم يكن فيه هذا الحال لكان محمّد (كذ) (ص)، وكان في مرتبة (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً)، وهي مرتبة محمّد ـ (ص).

كما أنَّه ذكر أنَّ (الإنسان) في قوله تعالىٰ: (إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْـرٍ)([65]) هو أمير المؤمنين (ع)، ما معنىٰ قوله تعالىٰ: (إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْـرٍ)؟

فيجيب أحمد إسماعيل

(أمير المؤمنين علي (ع)، فهو الإنسان، وهو في خسـر نسبةً إلىٰ محمّد (صلى الله عليه واله)، فمقام الرسول (ص) أعلىٰ وأعظم من مقام الإمام علي (ع)، فالرسول محمّد (ص) هو مدينة الكمالات الإلهية في الخلق أو مدينة العلم، وعلي (ع) هو الباب)([66]).

فما أدري أي شيء خسره أمير المؤمنين، ثم إن الآية الكريمة فيها (إلا) وهذه الاداة يعلم أصغر طلبة العلم أنها تفيد الاستثناء بمعنى أن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليسوا في خسر.

قال شيخ الطائفة الطوسي في تفسيره:


[65] العصـر: 2.

[66] المتشابهات ج3/73.

نام کتاب : سفارة البدعة نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست