أجمعت الإمامية منذ الازل على عصمة الائمة والانبياء () وطهارتهم من كل الرذائل الاخلاقية والنفسية، وعلى هذا الاعتقاد سار علمائنا الخلف منهم والسلف ودونوا في ذلك الكتب وأبطلوا عقيدة أهل الخلاف وناظروهم وعروا مذهبهم فيما نسبوه من نقص للأئمة والأنبياء، لكن أحمد إسماعيل لم يرقه حفظ الفرقة المحقة لمقامات الحجج الطاهرين فسل عليهم سيف حقده وأتهمهم بما برأهم الله منه، ولنا على ذلك شواهد
الشاهد الاول:
اتهامه لأمير المؤمنين بأن فيه ظلمة وأنانية وأنه المقصود بقوله تعالى (إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْـرٍ) ([64]).
فقد أجاب على سؤال ورد إليه:
(ما معنىٰ قول أمير المؤمنين (ع) في دعاء الصباح عقلي مغلوب) ؟