فلم يثبت ولم يذكر أحدا ممن عاصر الشيخ المفيد أو من أتى بعده أن الشيخ إدعى العصمة بمجرد وصول هذه الرسالة اليه مع كثرة مصنفاته التي ذكر إبن حجر العسقلاني أنها التصانيف البديعة وهي مائتا تصنيف ([63]).
[63] لسان العرب ج2 ص 475.