منها رواية ترتبط بالمهديين، فعن أبي بصير قال: قلت للصادق جعفر بن محمد : يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك (ع) أنه قال: يكون بعد القائم اثنا عشر مهدياً. فقال: إنما قال: اثنا عشر مهدياً، ولم يقل: اثنى عشر إماماً، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا([52]).
واما ادعائه العصمة فهي دعوة من دون دليل بل ان الوقفة التالية تبين كثرة كذبه وحينئذ فكيف يكون معصوماً؟
ولكن يمكن القول على الاجمال:
(عصم) العِصْمة في كلام العرب عصم الله عَبْدَه أن يَعْصِمَه مما يُوبِقُه عَصَمه يَعْصِمُه عَصْماً منَعَه ووَقَاه وفي التنزيل لا عاصِمَ اليومَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إلا مَنْ رَحِمَ أي لا مَعْصومَ إلا المَرْحومُ([53]).
العصمة ملكة اجتناب المعاصي مع التمكن منها وفي الصحاح العصمة المنع يقال عصمه الطعام أي منعه من الجوع ([54]).