وأهم دعوى من دعاوى أحمد إسماعيل كاطع ادعاؤه الإمامة والعصمة ولا نجد حاجة في نقل كلماتهم في هذه الدعوة لاشتهارها وعدم خفائها ونكتفي هنا بنقل كلاماً لأحمد إسماعيل كاطع يقول في وصف اليماني:
((أما بالنسبة لحدود شخصية اليماني........ إلى أن يقول: وهذا يعني أن اليماني صاحب ولاية الهية فلا يكون شخص حجة على الناس بحيث إن أعراضهم عنه يدخلهم جهنم وإن صلوا وصاموا، إلا إذا كان من خلفاء الله في أرضه وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين)).
وأما عن دعوى العصمة فيقول:
((وثانيا: إنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) والدعوة إلى الحق والطريق المستقيم أو الصراط المستقيم تعني: أن هذا الشخص لا يخطأ فيدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق أي إنه معصوم منصوص العصمة)) ([51]).
وللإجابة عن هذه الشبهة نقول:
أما ادعائه الإمامة فباطل؛ لحصر الروايات الصحيحة الإمامة بالاثني عشر. وقد وضع أرباب الحديث أبواباً بعنوان حصر الإمامة بالاثني عشر إماماً. ونحن نختار