وهي ما رواه الشيخ الطوسي عن علي بن ابي حمزة انه دخل على الرضا (ع) فقال له: أنت إمام؟
قال: نعم، فقال له: إني سمعت جدك جعفر بن محمد () يقول: لا يكون الإمام إلا وله عقب.
فقال: أنسيت يا شيخ أو تناسيت؟ ليس هكذا قال جعفر (ع)، إنما قال جعفر (ع): لا يكون الإمام إلا وله عقب إلا الإمام الذي يخرج عليه الحسين بن علي فإنه لا عقب له، فقال له: صدقت جعلت فداك هكذا سمعت جدك يقول ([50]).
فهذه الرواية صريحة بنفي وجود ذرية للإمام (ع) فهل يقبل أحمد الكاطع وأنصاره بهذه النتيجة؟