(4) النص الرابع: فإنّي خرجتُ من حيي هذا إما ظالماً أو مظلوماً.
أـ ومن كتاب له 7 إلى أهل الكوفة - عند مسيره من المدينة إلى البصرة-:
أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي خَرَجْتُ مِنْ حَيِّي هَذَا - إِمَّا ظَالِماً وإِمَّا مَظْلُوماً وإِمَّا بَاغِياً وإِمَّا مَبْغِيّاً عَلَيْه - وإِنِّي أُذَكِّرُ اللَّه مَنْ بَلَغَه كِتَابِي هَذَا لَمَّا نَفَرَ إِلَيَّ - فَإِنْ كُنْتُ مُحْسِناً أَعَانَنِي - وإِنْ كُنْتُ مُسِيئاً اسْتَعْتَبَنِي[114].اهـ
ب ـ وجه الاعتراض به:
قالوا إن هذا الكلام موجه إلى اتباعِهِ وأنصاره وهو يخاطبهم في صيغة من لا يعتقد في نفسه ولا يعتقد فيه أصحابه العصمة، ولو كانت عصمته أمراً معلوماً، لكان أعرف الناس بها أصحابه وأتباعه وأنصاره، ولكان
[113]) أحكام أهل الذمة: صفحة 103.
[114]) نهج البلاغة، ت صبحي الصالح: ص 448تحت رقم: 57.